المانجو المانجو، من ألذّ أنواع الفاكهة التي تنمو في المناطق الاستوائية المدارية، والتي ظهرت لأوّل مرةٍ في الهند، وأصبحت الآن تُزرع في مناطق عدة من العالم، والوطن العربي خصوصاً في مصر، وغزة، والسودان، وفي بعض مناطق السعودية. تُعتبر المانجو من أكثر أنواع الفاكهة فائدةً للإنسان؛ لاحتوائها على العديد من الفيتامينات المهمة، مثل: فيتامين ج، والحديد، والبيتا كاروتين، وحمض الغلوتامين،
كما تحتوي على الألياف الغذائية، والدهون، والكربوهيدرات، والبروتينات، وتتميّز بمذاقٍ مدهش يجعل منها خياراً ممتازاً لتناولها كفاكهة كاملة، أو عصير.[١] أنواع المانجو هناك عدة انواع لفاكهة المانجو وهي:[٢][٣] مانجو سكري يحتوي هذا النوع على نسبةٍ مرتفعة من السكريات والألياف، وتتميز ثماره بالحجم الكبير، ومذاقها الرائع والأفضل بين كل أنواع المانجو. مانجو كنت لها شكل مستدير، وحجم متوسط، ولون أصفر يميل للبرتقالي قليلاً، متوسّطة الحجم ، ولها قشرة سميكة، وقوام اللب زبدي، مع لون أصفر غامق، وفيها القليل من السكريات والألياف.
مانجو الفونسو تُعتبر أفخر نوع من أنواع المانجو، حجمها متوسط، وشكل الثمرة بيضوي، ولونها أخضر يميل للأصفر، أما لون اللب فيكون برتقالياً، ولها قشور سميكة، وناعمة، ورائحتها نفاذة وعطرة، وذات نكهة مميزة جداً، ونسبة السكر بها منخفضة نوعاً ما، وهي خالية من الألياف.
مانجو تومي اتكنز هي من أغلى أنواع المانجو، وتتميّز بكبر حجمها، وشكلها البيضوي، وسماكة قشورها، ولونها الأحمر الذي به خضار قليل، وملمسها الناعم، وهي قليلة السكريات، وقليلة الألياف أيضاً، وتتعرض للتلف بسرعة. مانجو بالمر لونها أحمر، وتتميّز بارتفاع نسبة الحلاوة فيها، وبذرتها صغيرة، واللب خالٍ من الألياف،
وحجم الثمرة كبير. مانجو عويس تتميز بحجمها الصغير، وشكلها البيضوي المائل، والقشور الناعمة والسميكة، مع لون خارجي أصفر، ولب برتقالي، وهي خالية من الألياف، ولها بذرة صغيرة، وموسم قطافها في آب. مانجو بايري حجمها بين الصغير والمتوسّط، ولونها أصفر مائل للأخضر، ولها قشرة رقيقة، وبذرة بحجم صغير، ولب برتقالي، وطعما حلو مائل للحموضة قليلاً، وهي خالية من الألياف،
ويتمّ قطافها في منتصف آب. مانجو تيمور شكلها بيضوي، وكبيرة الحجم، ولونها أخضر مائل للزرقة، ولها رائحة عطرية نفاذة، وقشرة رقيقة، ولب بلون اصفر، وطعم حلو، واللب خالٍ من الألياف، وله قوام زبدي، ويعتبر هذا النوع من أكثر الأنواع ذات النكهة المميّزة، ويتمّ قطافها في منتصف أيلول. مانجو بوريبو شكلها بيضوي طولي، ولها حجم متوسط، لون القشرة أخضر موشح بالأحمر، وسميكة بعض الشيء، ورائحتها عطرة ونفاذة، وطعمها يميل للحموضة، ولها نكهة قوية، ولون اللب فيها أصفر يميل قليلاً للبرتقالي، وبها نسبة قليلة من الألياف، وتستخدم بكثرة لإنتاج عصير المانجو. مانجو الزبدة حجمها أصغر قليلاً من المانجو السكري، وتحتوي على نسبةٍ عالية من الألياف،
ويكون لون الثمرة الخارجي أخضر يميل للأصفر قليلاً، وشكلها أقرب للكروي، وبها طعم يميل للحموضة قليلاً، ونسبة السكر فيها أقل من الموجودة في الأنواع الأخرى، وهي من الأصناف الرائعة لمرضى السكري، لكنها تتلف أسرع من الأنواع الأخرى.
فوائد المانجو للمانجو عدة فوائد منها:[٢][٣] الوقاية من السرطان: تحتوي على المواد المضادة للأكسدة كالكيرسيتين، والفيسيتين، والأستراجالين، وisoquercitrin، ومهمّة هذه المواد حماية الجسم من المواد المسببة لسرطان القولون، والثدي، والدم، والبروستات. تقلل من مستوى الكولسترول في الدم؛ بسبب وجود فيتامين ج بنسبة عاليّة مع البكتبن، والألياف، كما أنّها غنيّة بالبوتاسيوم الذي يعتبر عنصر هام من عناصر الخليّة التي تساعد على التحكّم في معدل ضربات القلب وضغط الدم.
تطهير الجلد: يعمل على تنشيط المسامات، وتساهم في نضارة الوجه، وهو يمكن استخدامه على أيّ نوع من الجلود دون أيّ مضاعفات، وتقوم بعلاج المسامات التي تسبب حبّ الشباب، ويكون ذلك بوضع شريحة رقيقة من المانجو لمدّة تتراوح من 10 دقائق وحتى 15 دقيقة، ثم تزال ويغسل الجسم جيداً. تخسيس الوزن: يحتوي على الكثير من الفيتامينات والمواد المغذية التي تساعد الجسم على اكتماله،
وفي نفس الوقت تقوم بحرق السعرات الحراريّة الإضافيّة التي يحصل عليها جسم الإنسان. مقويّة للرغبة الجنسيّة: تحتوي هذه الفاكهة على خواص التنشيط الجنسيّ وتعرف أيضاً بفاكهة الحبّ، وتحتوي على فيتامين هـ الذي يساعد على تنظيم الهرمونات الجنسية ويعزّز الدافع الجنسي. قوة للعين: غنيّة بفيتامين أ، حيث أنّ كوب واحد من شرائح المانجو يعطي 25% من الحاجة اليوميّة لهذا الفيتامين، الذي يعزز قوة العين،
كما أنّه يحارب جفاف العين، ومقاوم لمرض العمى الليليّ. يساعد على الهضم: يحتوي على الانزيمات التي تساعد في تحطيم البروتين. بيرد الجسم ويقي من السكتة الدماغيّة: عند تناول عصير المانجو مع قليل من الماء، وملعقة كبيرة من السكّر أو العسل، يعطي برودة جيدة، وبالتالي يحمي الجسم من حرارة الصيف الحارقة والتي تسبب سكتة دماغيّة.
