مصطلح “الجرم السماوي” يُعتبر مصطلحًا شاملًا يُستخدم لوصف كل ما يتواجد في الفضاء الخارجي، بما في ذلك الكواكب والنجوم والأقمار وأي أجسام أخرى تنتمي إلى النظام الشمسي. يشمل هذا المصطلح الجرم السماوي كل جسم طبيعي يتواجد خارج الغلاف الجوي للأرض، ويُمكن القول بأنه يشمل الكواكب، بما في ذلك الأرض، والنجوم، والأقمار، بالإضافة إلى الكويكبات والمذنبات والمجرات.
تُعد الشمس واحدة من الأجرام السماوية الرئيسية في النظام الشمسي، حيث تمثل مصدرًا رئيسيًا للضوء والحرارة. بالإضافة إلى ذلك، تُعتبر الكواكب الأخرى في النظام الشمسي، مثل المريخ والزهرة والمشتري وزحل، جرمًا سماويًا أساسيًا. وتُعتبر الأقمار، مثل القمر الذي يدور حول الأرض، أيضًا جرمًا سماويًا.
مع التقدم في التكنولوجيا والتطور في مجال الفضاء، يتم اكتشاف العديد من الأجرام السماوية الجديدة باستمرار. ومع ذلك، لا يزال هناك العديد من الأجرام السماوية التي لم يتم اكتشافها بعد، نظرًا للفضاء الواسع والمعقد الذي يحتوي على ملايين الكواكب والنجوم والمذنبات.
أقرأ أيضا: شركة كشف تسربات المياه بالرياض
يعتبر فهم الجرم السماوي وخصائصه مهمًا لعلماء الفضاء والفلك، حيث يساعدون في توسيع معرفتنا بالكون وفهم كيفية عمله. وبالإضافة إلى ذلك، فإن دراسة الجرم السماوي تساعد في فهم الظواهر الفلكية مثل الانفجارات الشمسية والثقوب السوداء، مما يساهم في تطوير العلم والتكنولوجيا في مجال الفضاء.
أنواع الأجرام السماوية
الفضاء الخارجي هو عبارة عن تجمع من الأجسام السماوية المتنوعة التي يمكن تصنيفها بشكل رئيسي إلى النجوم والكواكب والأقمار والمذنبات والنيازك والمجرات. تُعرَف النجوم بأنها كرات كبيرة الحجم تتكون من غازات ساخنة وتشكل مصادر للإضاءة في الفضاء. وتتمثل الشمس كنموذج قريب في النجوم، حيث تعطي الطاقة اللازمة لدعم الحياة على الأرض، وتُرى النجوم الأخرى عادةً في السماء كنقاط مضيئة بسبب بُعدها الكبير عن الأرض.
الكواكب تُصنّف كأجسام كروية كبيرة الحجم تدور حول الشمس في مدارات ثابتة، ويُعتبر الأرض الوحيدة في المجموعة الشمسية التي تدعم الحياة. وهناك العديد من الكواكب الأخرى في المجموعة الشمسية، مثل المريخ والزهرة والمشتري وزحل، بالإضافة إلى الكواكب الخارجية التي تدور حول نجوم أخرى.
الأقمار هي الأجسام التي تدور حول الكواكب، مثل قمر الأرض، وتُعتبر جزءًا مهمًا من الأجرام السماوية. تشمل الأقمار الطبيعية التي تكون جزءًا من النظام الشمسي، والأقمار الصناعية التي يُنتَجها الإنسان لأغراض الاتصال والرصد.
المذنبات هي قطع صغيرة من الجليد والصخور تأتي من الحواف الخارجية للمجموعة الشمسية، وعندما تقترب من الشمس، يتبخر الجليد لتشكيل ذيل مضيء. وتختلف المذنبات عن الكويكبات بوجود غلاف جوي ممتد بالقرب من قلبها بسبب الجاذبية.
أقرأ أيضا: عزل اسطح
النيازك هي أجسام ضخمة تأتي من الفضاء وتصطدم بالأرض، مما يؤدي إلى تشكيل فوهة كبيرة عندما تصل إلى اليابسة. أما الشهب فهي أجسام صغيرة تدخل الغلاف الجوي وتحترق فيه.
المجرات تُشكل مجموعات من الغبار والغاز والنجوم المرتبطة ببعضها بفعل الجاذبية، وتُعتبر مجرة درب التبانة الشمس والكواكب جزءًا منها، وتُعدّ مجرة أندروميدا وسحابة ماجلان الكبرى مجرات أخرى قريبة يمكن رؤيتها في السماء بالعين المجردة.
مكونات كوكب الأرض
يتكون الأرض من عدة طبقات رئيسية تشمل القشرة الأرضية والستار واللب الخارجي واللب الداخلي، حيث تلعب كل منها دورًا مهمًا في تركيب الكوكب وخصائصه.
القشرة الأرضية تمثل الطبقة الصخرية الخارجية للأرض وتتألف من القشرة القارية والقشرة المحيطية، وتتميز بتراكب الصخور المنخفضة الكثافة والتي تشكلت بشكل رئيسي من الجرانيت والبازلت والغابرو. وتختلف درجات حرارة القشرة من السطح إلى العمق، حيث تزيد عند الأعماق، ويُعرف القشر الأرضي بوجود صفائح تحته.
الستار تقع أسفل القشرة الأرضية وتتكون من صخور ذات كثافة عالية وحرارة مرتفعة. يُعتقد أن حركة الستار هي التي تسبب حركة الصفائح في القشرة الأرضية. وتتسم بالطفو تحت الوزن الثقيل نتيجة لاختلاف درجات الحرارة بين الأسفل والأعلى.
أقرأ أيضا: شركة عزل مائي بجدة
اللب الخارجي هو طبقة سائلة تتكون أساسًا من الحديد والنيكل ويمتد نصف قطرها حوالي 3400 كم، وتتميز بكثافة عالية تصل إلى 12200 كغم/م3. تتراوح درجة الحرارة فيها بين 4030 و5730 درجة مئوية.
اللب الداخلي هو الطبقة الأكثر داخليًا وتشكل كرة معدنية ضخمة تتكون أساسًا من الحديد والنيكل. يبلغ عرضها حوالي 2500 كم، وتتراوح درجة حرارتها بين 5000 و6000 درجة مئوية، مما يكفي لإذابة المعادن بينما تظل الصلبة بسبب الضغط العالي المحيط بها.