فوائد العرق سوس يمتلك عرق السوس العديد من الفوائد للجسم، نذكر منها: معالجة حرقة المعدة وعسر الهضم كشفت الدراسات أنّ تناول المنتجات التي تحتوي على عرق السوس تُحسن من الأعراض المرافقة لحرقة المعدة بنسبة 40%، مقارنة بالأشخاص الذين لم يتناولوا تلك المنتجات. كما أظهرت بعض الأبحاث التي أجريت على الأشخاص المصابون بحرقة المعدة أنّ الأعراض تحسنت لديهم عند تناولهم منتجات تحتوي على جذور عرق السوس.
[١] معالجة الأكزيما والتهاب الجلد أثبتت بعض الأدلة قدرة عرق السوس على علاج الأكزيما والتخفيف من الأعراض عند وضعه على الجلد المصاب. كما يمكن التقليل من احمرار الجلد وتورمه باستخدام جل يحتوي على عرق السوس
.[١] التخفيف من الأعراض الجانبية للعلميات الجراحية كشفت الدراسات قدرة عرق السوس على تخفيف السعال الذي يتبع عملية إدخال أنبوب من الفم إلى القصبة الهوائية بنسبة 50%، وذلك عند تناول الأقراص التي تحتوي على عرق السوس. كما أنّ الغرغرة باستخدام مشروب عرق السوس قبل هذه العملية يقلل من المضاعفات التي تتبع عملية إزالة الأنبوب.
[١] التخفيف من التوتر والاجهاد يحفز مستخلص عرق السوس عمل الغدة الكظرية كما توفر مكملات عرق السوس للغدة الكظرية بعض الراحة، مما يحافظ على المستوى الطبيعي للكورتيزول في الجسم. حيث يؤثر الإجهاد سلباً في الغدة الكظرية من خلال إرهاقها في الإنتاج المستمر للأدرينالين والكورتيزول.
[٢] المساعدة على علاج السرطان يستخدم عرق السوس في الطب الصيني لعلاج السرطان، حيث يساعد عرق السوس على علاج سرطان الثدي والبروستاتا. ولكن إلى الأن لم توافق إدارة الغذاء والدواء الأمريكية بعد على استخدامه في طرق العلاج في الولايات المتحدة. ولكن الأبحاث لا زالت مستمرة، من قبل جمعية السرطان الأمريكية.
[٢] نصائح للاستخدام الآمن لعرق السوس يجب الانتباه إلى أنّ تناول عرق السوس بكميات كبيرة ولفترة طويلة من الزمن، يزيد من فرصة حدوث ارتفاع ضغط الدم وانخفاض مستويات البوتاسيوم، مما يؤدي إلى حدوث مشاكل في القلب والعضلات.
ويعود ذلك لاحتواء عرق السوس على مادة تسمى خلاصة العرقسوس (بالإنجليزية: Glycyrrhizic acid). كما يجب على الأشخاص الذين يتناولون الأدوية المدرة للبول أو أي أنواع أخرى تؤدي إلى تقليل مستويات البوتاسيوم في الدم تناول عرق السوس بحذر.[٣]
حماية الكبد لنبات العرقسوس الكثير من الفوائد للكبد بشكل خاص، حيث يطهره من السموم وينظّم عمله، بالإضافة إلى قدرته على حماية الكبد من ارتفاع نسبة الدهون المتراكمة عليه، وذلك بفضل احتوائه على نسبة عالية من مضادات الأكسدة. التقليل من اضطرابات المعدة يتميز العرقسوس باحتوائه على حمض يطلق عليه اسم جلاسيرايز (بالإنجليزية: glycyrrhizic)، والذي له دور مهمّ في منع البكتيريا من النمو والتكاثر،
وبالتالي التخلّص من العديد من اضطرابات المعدة، وعسر الهضم. علاج التهاب المفاصل الروماتيدي للعرقسوس الكثير من الخصائص المضادّة للالتهابات، ممّا يجعله علاجاً فعّالاً لالتهابات المفاصل الروماتويديّة، بالإضافة إلى أنّه يخفض مستويات الستوكينات التي لها دور في علاج الأورام التي ترافق هذه الالتهابات. تخفيف أعراض ما قبل الطمث يحتوي العرقسوس على نسبة عالية من الإيسوفلافون،
وهو مركب له أهميه في موازنة معدلات الإستروجين، والبروجستيون في الجسم،
الأمر الذي يساعد بشكل فعال على تخفيف الأعراض والمشاكل النفسية التي تصيب المرأة في فترة ما قبل الطمث، كما أنه يخفف من الألام والأوجاع التي تحدث، إذ يقلل من تقلصات الرحم، هذا ويعتبر العرقسوس من المواد الطبيعية التي تمنع احتباس السوائل، لاسيما إذا كان ناتجاً عن التغييرات الهرمونية. الحماية من الأورام السرطانية يدخل في تركيب العرقسوس الكثير من المركبات الكيميائية التي لها تأثير إيجابي في محاربة الخلايا السرطانية ومنعها من النمو،
كما أن مركبات الفلافونويد التي يحتويها العرقسوس لها دور أساسي في مقاومة سرطان القولون، وسرطان البروستات. تحسين صحة الجهاز المناعي يرفع العرقسوس مستويات الإنترفيرون، وهو أحد أنواع البروتينات المضادّة للفيروسات، بالإضافة إلى احتوائه على مركّبات عديدة لها فعالية في تحفيز الخلايا المناعية، وحمايتها من الفيروسات.
التقليل من خطر تصلب الشرايين تحتوي جذور العرقسوس على الكثير من المواد والمركبات المضادّة للأكسدة، ممّا يساعد في الحفاظ على مستويات متوازنة من كولسترول الجسم، كما أنّها تحتوي على العديد من المركبات التي تمنع تراكم البروتينات الدهنية في الشرايين مسبّبة تصلّبها.