التمر مع الحليب يعدّ الحليب واحداً من أهمّ الأغذية الصحيّة التي يتناولها الكبير والصغير؛ وذلك لاحتوائه على عناصر عديدة مفيدة مثل الكالسيوم المهمّ جداً لبناء العظام والأسنان،
كذلك فإنّ التمر يوازي الحليب في أهميّته بسبب قيمته الغذائيّة، فهو يحتوي على مواد غذائيّة أساسيّة مثل: المعادن، والبروتينات، والأحماض، والسكريات، وهذه العناصر كلّها لها دورٌ أساسي في الحفاظ على صحة الجسم وحمايته من الأمراض،
ويصبح التمر أكثر فائدةً عند تناوله مع الحليب، حيث أنّ الحليب يعتبر خالياً من الحديد بينما التمر غنيّاً جدّاً بهذا العنصر، لذلك فهما يكمّلان بعضهما البعض في إمداد الجسم بكلّ العناصر المفيدة التي يحتاجها. فوائد التمر مع الحليب المساعدة في الوقاية من الأمراض السرطانية المختلفة،
وتحسين حالة الجسم الصحية والغذائية؛ نظراً لاحتوائهما على كميةٍ كافية من المغنيسيوم والفسفور ومضادات الأكسدة التي تساعد في نمو الخلايا. الوقاية من مرض هشاشة العظام عند الأطفال والمساعدة في بناء العظام؛ بسبب كميّة الكالسيوم والعناصر الأخرى التي يحتويان عليهما معاً.
زيادة قدرة الجسم على التخلص والوقاية من مرض فقر الدم، حيث إنّ التمر يحتوي على نسبةٍ ليست قليلة من السكر والبوتاسيوم، ممّا يساعد في تقوية الجسم ومنع الاضطرابات العصبيّة. غذاء مفيدٌ للمرأة المرضع؛ لأنهما يعملان على إفراز هرمون برولاكتين الذي يدرّ الحليب.
حماية القلب والشرايين من الأمراض الناتجة عن ارتفاع نسبة الكولسترول في الدم؛ لأنّ تناولهما معاً يحافظ على اعتدال الكولسترول في الدم. علاج الكثير من المشاكل الهضميّة، تحديداً حالات الإمساك المزمنة. تقوية جهاز المناعة وتنشيطه وحماية الجسم من الأجسام الغريبة التي تدخله، بسبب مركب “بيتا 31 دي جلوكان” الذي يحتوي علي، والذي يقوم بتغليف الأجسام الضارة التي تخترق جهاز المناعة ويقضي عليها. يمكن للأطفال تناول مزيج التمر والحليب بكل آمانٍ ودون خوفٍ،
بسبب احتواء التمر على السكر الطبيعي سهل الهضم والامتصاص، كما يعملان على تهدئة الثة أثناء فترة التسنين. غذاء مهم ومميز للمرأة أثناء الحمل؛ لما له من فائدة للحامل وللجنين معاً. زيادة قدرة الكبد على أداء وظيفته، والتخلص من السموم الموجودة في الجسم. تخسيس الوزن من خلال استخدامهما كغذاء مكمل للوجبة الرئيسية، حيث إنّهما يحتويان على كميةٍ كبيرة من العناصر الأساسيّة التي يحتاجها الجسم، كما أنّ احتواء التمر على الألياف يساعد في ذلك. التحسين من جمالية البشرة والشعر، حيث يمنحان الوجه والشعر بريقاً وصفاءً ولمعاناً.
فوائد التمر مع الحليب على الريق تقوية بنية الجسم؛ لأنّهما يعوضانه بما ينقصه من مواد غذائيةٍ ضروريةٍ، بالإضافة إلى محاربة فقر الدم، وتهدئة الأعصاب وإراحتها. المحافظة على مستوى الكولسترول في الدم، ممّا يقلل خطر الإصابة بأمراض القلب،
وتصلب الشرايين والأوعية الدموية. تحفيز إدرار الحليب، وزيادة العناصر الغذائية فيه ممّا يؤدي إلى تقوية صحة الرضيع. معالجة اضرابات الجهاز الهضميّ، مثل: الإمساك، بالإضافة إلى طرح السموم خارج المعدة، والأمعاء. تغذية البشرة وترطيبها، ممّا يزيد حيويتها، ونضارتها، ومحاربة علامات الشيوخة، والتجاعيد،
إذ يحتويان على الكثير من مضادات الأكسدة. تعزيز مناعة الجسم، وحمايته من الإصابة بالأمراض الجرثومية، والبكتيرية، والفيروسية؛ وذلك بفضل اتحاد المركبات الغذائية في التمر مع الموجودة في الحليب. بناء العظام، وتقويتها، ممّا يقلل خطر تعرّضها للهشاشة، فهما يحتويان على نسبٍ عاليةٍ من الكالسيوم، والبروتينات.
تطهير الكبد من السموم المتراكمة فيه، ممّا يحسّن كفاءته في أداء وظيفته؛ لاحتوائه على الصوديوم، وفيتامين (ج). تحفيز إفراز الهرمونات، ممّا يزيد القدرة الجنسية لدى الرجال، والنساء؛ لاحتوائه على فيتامين (أ). محاربة فقدان الوزن الناتج عن مهاجمة الديدان الطفيلية لخلايا الجسم، إذ تتمّ مهاجمتها والقضاء عليها. المساعدة في عملية تليين الأوعية الدموية،
وذلك عن طريق تنشيط الغدة الدرقية، وتحفيزها على إفراز الهرمونات بصورةٍ صحيةٍ. دعم المخ، والخلايا العصبية ممّا يقوّي الذاكرة، وينشطها. تفتيت الحصوات المتراكمة في الكلى، والتقليل من أعراض أمراض المرارة، والنقرص، والبواسير. منع الخمول، والكسل، والاكتئاب، ممّا يزيد نشاط الجسم وحيويته. التخفيف من أعراض أمراض الجهاز التنفسيّ، مثل: السعال، والزكام، والتهاب القصبات الهوائية. حماية الأسنان من التسوس، لاحتوائه على الفلور، وتقوية اللثة، وذلك عن طريق منع الفطريات، والبكتيريا من التجمع في الفم. تقوية الأعصاب البصرية، ممّا يقلل فرص الإصابة بمرض العشى الليلي.